تفتيح الجسم بالليزر
تفتيح الجسم بالليزر : تعد البشرة البيضاء الصافية مفضلة لكثير من النساء ذوات البشرة البنية أو الحنطاوية ، لذلك تسعى النساء إلى تبييض البشرة أو تفتيحها بعدة طرق تقليدية وحديثة.
ما هي أسباب اسمرار البشرة:
أولا يجب معرفة سبب سواد الجلد ، لأنه إذا لم يتم الوقاية ، فإن كل الجهود المبذولة لتبييض البشرة ستذهب سدى ، ومن هذه الأسباب:
1- الوراثة: عندما يكتسب الإنسان لون بشرة عائلته حسب العوامل الوراثية فهو بني أو أبيض أو أسود.
2- التعرض لأشعة الشمس والحرارة: تعمل أشعة الشمس والحرارة على تحفيز البشرة على زيادة إنتاج الميلانين الذي يعطي البشرة اللون.
3- عدم التوازن الهرموني: إن حدوث اختلالات هرمونية أثناء الحمل والحيض عند النساء يؤدي إلى تكوين البقع الداكنة وتغميق لون البشرة.
4 – جفاف الجلد: لأن الجفاف في أنسجة الجلد العميقة يؤدي إلى اسمرار الجلد وتشكيل البقع.
ما هي طرق تفتيح البشرة:
تختلف فعالية طريقة تبييض البشرة حسب نوع البشرة وحالتها ، أي إذا كانت بنية بالكامل أو متعددة الألوان ، يتم اختيار طريقة التبييض المثلى ،
على الرغم من وجود العديد من مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية لتبييض البشرة بالإضافة إلى وجود علاجات طبيعية إلا أنها لا تعطي النتائج المتوقعة ،
وتستغرق وقتًا طويلاً لإظهار النتائج ، لذلك ظهرت طرق أكثر حداثة وفعالية ، منها:
1- تبييض البشرة بالليزر:
تعد تقنية الليزر تقنية مرغوبة لدى معظم الأشخاص نظرًا لقدرتها الفعالة على حل مشاكل الجلد بالإضافة إلى عدم وجود آثار جانبية لها على الجلد ،
ويتم تحديد شدة الإشعاع حسب الحالة ، إما أنه يخترق طبقات الجلد لإزالة الطبقات التالفة والوصول إلى الركائز الصحية والبيضاء ،
أو يتم استخدام الليزر على الطبقات السطحية فقط لإزالة الشوائب ،
تقام جلسات تبييض البشرة في عيادات خاصة تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية ، حيث يختلف عدد جلسات تبييض البشرة حسب الحالة ،
ويمكن أن تستمر الجلسة من نصف ساعة إلى ساعة وربع يتم من خلالها تفتيح البشرة تدريجياً بعد التخدير الموضعي وعصب العينين لحمايته من اشعة الليزر ،
بعد إجراء عملية تبييض البشرة بالليزر ، قد يسبب الجلد حكة واحمرار ، وهنا يصف المختص الكريمات والمراهم لتقليلها ،
كما يُنصح بعدم التعرض لأشعة الشمس بعد الجلسة وعدم استخدام مستحضرات التجميل على الجلد لفترة معينة.
2- تبييض البشرة بالميزوثيرابي:
يتم تبييض البشرة بالميزوثيرابي عن طريق الحقن التي تحتوي على مواد تقلل الميلانين التي تسبب اسمرار الجلد بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والأحماض الأمينية ،
لذلك تحظى هذه التقنية بشعبية كبيرة بين النساء لأنها تزيل التجاعيد بالإضافة إلى حل العديد من مشاكل البشرة بفضل الفيتامينات ،
و ينتج عنه لون أبيض صحي ، تتطلب تقنية الميزوثيرابي أكثر من جلسة لرؤية النتائج تتراوح من 5 إلى 15 جلسة ، ويختلف عدد الجلسات حسب حالة الشخص المتلقي العلاج ،
ولا يحتاج إلى تخدير لأنه يتم حقن إبرة رفيعة جدًا فيه ، لكن يمكن استخدام التخدير في المنطقة المرغوبة الحقن ،
بعد تبييض الجلد بالميزوثيرابي ، قد تشعر بحرقان طفيف لمدة 24 ساعة ، بالإضافة إلى بعض الاحمرار في منطقة الحقن ،
والذي يختفي بعد 48 ساعة على الأكثر ، وتحتاج تقنية الميزوثيرابي إلى جلستين إلى ثلاث جلسات حتى تظهر النتائج تدريجياً.
3- تبييض البشرة بالتقشير الكيميائي:
أفضل طريقة في حالة حب الشباب ووجود اسمرار وجلد ميت ،
بالإضافة إلى التبييض ، حسب حالة الجلد يتم اختيار نوع التقشير ، السطحي أو العميق ،
يتم تبييض البشرة عن طريق تقشير طبقات الجلد التالفة والميتة باستخدام مواد كيميائية تختلف قوتها حسب حالة المريض لتصل إلى طبقات الجلد دون عيوب.
بمجرد الانتهاء من التقشير الكيميائي ، لا يجب أن تتعرضي لأشعة الشمس ولا تستخدمي مستحضرات التجميل التي تضر بالطبقات الجديدة.
وتعتمد هذه الطريقة إلى حد كبير على اختصاص الطبيب المختص ،
حيث إن أي خطأ في اختيار المواد ودرجة قوتها يمكن أن يتسبب في تلف الجلد ، لذلك يجب اختيار الطبيب المناسب.
4- تبييض البشرة بالجلوتاثيون: هذه من أحدث الطرق التي توصل إليها العلم في مجال تبييض البشرة أو تفتيحها ،
الجلوتاثيون مادة يمكن تناولها عن طريق العضل أو الوريد أو الفم ، لكن أفضلها هي تلك التي تؤخذ عن طريق الوريد ،
حيث تعمل هذه المادة على تبييض الجسم ككل ، وليس موضعيًا.
وهذا ما يميزها عن الطرق الأخرى، لا تقتصر فوائده على التبييض ،
ولكنه يمنح البشرة النعومة والنضارة ويساعدها على التخلص من السموم والالتهابات ، كما أنه مضاد للأكسدة مفيد لصحة الجسم ككل ،
في النهاية: لا توجد وسيلة لتبييض البشرة تمامًا ، أي تحويلها من حرارة إلى بيضاء في خطوة واحدة ،
تعمل جميع الطرق على تبييض البشرة تدريجياً للوصول إلى الدرجة المطلوبة ويختلف الوقت المطلوب لذلك من طريقة لأخرى.