الوان صبغات الشعر

صبغات الشعر هل هي حيلة نفسية أم اتباع للموضة

صبغات الشعر هل هي حيلة نفسية أم اتباع للموضة أم تغيير حقيقي ؟

إذا كان شعر المرأة هو تاجها، فإن صبغات الشعر تعد هي جوهرة هذا التاج وعنوان التألق والجمال. تلوين الشعر يضفي شيئًا من البهجة على نفس كل فتاة وسيدة، وخاصة إذا كانت لون الصبغة جريئًا  وجديدًا.

ولكن لماذا تلجأ النساء لتغيير تسريحة الشعر ولونه؟ حيث نرى بعض الفتيات يعملن على تغيير لون الشعر قبل حفل الزفاف أو الخطبة أو حتى قبل التوجه لإحدى المناسبات، باختبار ألوان شعر مختلفة كنوع من التجديد ولدفع الملل من لون الشعر التقليدى.

لماذا الصبغة؟

قد لا نجد لهذا السؤال إجابة محددة، فالصبغة ليست ضرورية لحياة الإنسان كالدواء مثلًا، ولكن يمكن القول أن صبغات الشعر تمثل الحل الجذري لمشكلة الشيب سواء للرجال أو للنساء. ليس هذا فحسب،

إنما تمثل الصبغة نوع من التغيير على الشكل العام للمرأة تحديدًا التي لا تكف عن إبراز جمالها، فضلًا عن الفوائد النفسية للصبغة كتأصيل الثقة بالنفس وإظهار الشخصية الحقيقية للمرأة التي قد تتضح من اختيارها للون شعرها. 

ببساطة، نحن نصبغ شعرنا لأن ذلك يعزز بشكل كبير الجاذبية المغناطيسية تجاه أنفسنا. التجميل -وتغيير لون الشعر تحديدًا – بشكل عام يجعلنا نعتقد أننا أجمل مما نحن عليه بالفعل. لكن مع ذلك،

فإنه لا يزال يشير في داخلنا إلى نوع من عدم الإحساس بالرضا عن المظهر العام والإحساس بالنقص، وهو ما يدل على فقدان الثقة بالنفس إلى حد ما. 

كيفية تفادي أضرار صبغات الشعر ؟

ليس هناك حيلة تجميلية خالية من الأضرار خاصة تلك التي تحتوي على مواد ومكونات صناعية كالصبغة؛ حيث تعمل الصبغات الكيميائية على تراكم مركبات سامة في الجسم مما يمكن أن يسبب تغييرًا في الجينات وقد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السرطان. 

 ومن أبرز أضرار الصبغات بشكل عام: 

تلف الشعر  وتساقطه

صعوبة تسريح الشعر

إجهاد بصيلات الشعر

التهاب الجلد المحيط بالشعر

عدم ملائمتها للمرأة الحامل 

رغم أضرار صباغة الشعر التي ذكرناها بالأعلى، إلا أن النساء لن تكف عن صبغ شعورهن بحثًا عن الجمال والتجديد باستمرار وفي كل الأعمار، وفي هذا السياق نقدم لكم بعض النصائح والإرشادات التي تحد من أضرار صبغات الشعر:

انتقاء نوع صبغة الشعر جيدًا، مع تفضيل الأنواع ذات الجودة الممتازة

 يفضل أن تحتوي الصبغة على مكونات طبيعية- حتى لو كانت باهظة الثمن، والحاصلة على تصريح من الجهات الصحية المتخصصة، والتي لا تحتوي إلا على مواد آمنة لا تصيب البشرة بأي أضرار.

ضرورة عمل اختبار للصبغة قبل وضعها على كامل الشعر، وذلك بتجربتها على خصلة صغيرة من الشعر؛ لمعرفة ما إذا كانت الصبغة ستسبب لك أي نوع من الحساسية أم لا.

الابتعاد التام عن أنواع الصبغة التي تحتوي على عناصر الأمونيا والأوكسجين؛ نظرًا للضرر البالغ لهذه المكونات على الشعر والجلد.

 بعد الانتهاء من عملية الصباغة، ينبغي اختيار منتجات العناية الخاصة بالشعر المصبوغ، وهي خطوة هامة وضرورية بعد صبغ الشعر وذلك للحفاظ على لون الصبغة لأطول فترة ممكنة: وتتضمن الشامبو، والبلسم المرطب للشعر، أو كريم الترطيب والسيرم وغيرها.

أهمية صبغات الشعر للرجال والنساء

من الناحية النفسية، يرى أحد خبراء التجميل أن عملية صبغ الشعر، تعادل جلسة علاج لمدة ساعة. وهي جرعة مكثفة من الإحساس بالراحة والثقة بالنفس،

والفخر بأنك أصبحت أكثر جمالاً وخاصة لدى النساء اللاتي يبحثن عن مظهر أنثوي أكثر رقة. حينها تلجأ السيدة إلى استعمال شكلها الخارجي لإخفاء عيب ما في شخصيتها لا تحبه. 

ليست صبغات الشعر قاصرة على النساء فقط، فقد نرى الرجال يتجهون لصبغ شعورهم بمختلف ألوان الصبغات وليس الأسود فقط لإخفاء الشيب.

ولعلنا رأينا الفنانين والمشاهير من الرجال في العالم أجمع يظهرون على أغلفة المجلات وعلى مواقع التواصل بألوان شعر بعضها يبدو غريبًا وغير مألوف.

received 810456366403438
صبغات الشعر هل هي حيلة نفسية أم اتباع للموضة

أكثر ألوان الشعر شيوعًا:

إن عملية صبع الشعر تبدو سهلة ولكنها عملية معقدة تحتاج إلى خطوات؛ أولها معرفة نوع الشعر قبل شراء الصبغة المناسبة، فضلًا عن ضرورة عمل اختبار الحساسية كما ذكرنا،

وأخيرًا المحافظة على ثبات اللون على الشعر أطول فترة ممكنة. تختلف أنواع الصبغات ومكوناتها ودرجاتها بالطبع ولكن هناك ألوان شبه دائمة لا تختفي بموضة أو غيرها: 

الشعر الأسود (الصبغة السوداء مثالية لجميع درجات البشرة بيضاء أو سمراء أو حنطية).

الشعر الأحمر

الشعر البني الشعر البلاتيني بدرجاته المختلفة – أصبح هو اللون المفضل في الآونة الأخيرة. حيث يعد اللون البلاتيني من أبرز الصيحات الرائجة في موضة ألوان الشعر 2020.

الشعر الأشقر (يلائم صاحبات البشرة البيضاء)

في النهاية، إن لون الشعر هو هوية الإنسان تمامًا مثل لون عينيه وبشرته، عندما يقوم بتغييره، يمكنه أن يصبح شخصًا مختلفًا.

وأحد أول الأشياء التي يفعلها الإنسان من باب التجميل والتغيير معًا هو استخدام صبغات الشعر لعلها تهيئ له فرصة لائقة، أو ربما تساعده على الاختباء في طيات لون جديد ومختلف، أو حتى محاولة لرفع الروح المعنوية، ولم لا؟

صبغات الشعر هل هي حيلة نفسية أم اتباع للموضة أم تغيير حقيقي

Sehr Alshark

SEHR ALSHARK مدونة لموقع غربيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى